الأربعاء، 22 يونيو 2011

ما أعجبنى ومالم يعجبنى فى @tweetnadwa


بيتهيألى احنا متفقين على ان يوم امبارح فى روابط كان هايل وكانت فرصة حلوة نشوف بعض وحاجات تانية كتيير عشان كده مش حاخد وقت طويل وانا بوصف ايه اللى عاجبنى فى @tweetnadwa لأنا كلنا متفقين عليه وخلينا ندخل فى الموضوع على طول ونتكلم فى ايه اللى معجبنيش ..
حسيت للحظة امبارح ان احنا تحولنا الى ما يشبه المكلمة فقط وكأننا ندوة عادية .. جميل ان احنا نحكى عن اللى حصل قبل كده وحصل ازاى .. بس من المهم برضه اننا نستغل الوجود ده عشان نفكر سوا حنعمل ايه فى اللى جاى ..طرحنا موضوعات كتيرة ومكلمناش حنعمل ايه فيها واللا حانقشها امتى .
فى ناس اتكلمت وقت طويل .. وفى ناس معرفتش تتكلم خالص .. والوقت اللى خدوه اللى على البانل كان كتير..
مش كلنا او معظمنا حتى عرف يقول هوه جاى وعايز ايه .. ولا كلنا اتكلمنا ومش كل اللى اتكلم التزم بنظرية الـ140 .
مطرحناش ولا موضوع واحد للنقاش من الموضوعات الكتيرة اللى اقترحت .. متكلمناش حتى ممكن نعمل ايه فى 8 يوليو اللى مش فاضل عليه كتير .
كان المفروض يبقى فيه ورقة تعدى علينا نكتب فيها الموضوع المقترح للنقاش المرة الجاية ونعمل تصويت عليه.. عشان مش عارفة مين اللى بيحدد المواضيع اللى بنتكلم فيها .. ومش ضرورى فى كل مرة نتقابل لازم يكون فيه "بانل " او متحدثون كفاية مدير للحوار .. يتم اختياره بطرح عدة اسماء والتصويت عليه فى كل مرة .. عشان ميبقاش فى حد بيحتكر اى حاجة .. وبيتهيألى ده هدف احنا كلنا عايزينه .. وحتى المتحدثون يكون بالاقتراع كل مرة خلال الجلسة بعد الاستقرار على الاسماء مثلا 10 اسماء يقترحهم جمهور تويتر ويخدوا اعلى نسبة اصوات وخلال الايام السابقة من خلال تويتر وفى الجلسة نختار بالاقتراع المباشر خمسة مثلا .
انا شايفة ان احنا مش لازم نضيع فرصة الوجود الواقعى فى الكلام المرسل فقط ..لازم فى تكون آلية نشتغل بيها ..
يعنى فى مشكلة حنتكلم فيها المرة دى .. وندور على ازاى نحلها وبمن نستعين ونتناقش فى طرق الضغط .. ولو محتاجة بحث اكتر تكلف مجموعة متطوعة بجمع معلومات متخصصة عنها تعرضها المرة الجاية فى ال@tweetnadwa القادمة .. تخيلوا مثلا لو قعدنا وطرحنا مشكلة المحاكميين عسكريا وعمرو البحيرى وازاى نضغط بقوة فاعلة على الارض وايه الوسائل والاليات والمدة ورد الفعل المقابل ممكن نحقق ايه ..
تخيلوا مثلا مشكلة زى بتوع النوبة .. او العمال .. كده مش حتبقى فى حاجة اسمها "فئوية" لأن حيبقى فى مجموعة متنوعة مختلفة الفئات بتساندها .. ويبقى كل واحد عنده مشكلة بتواجه من داخل مجتمعنا او خارجه بيلجأ لينا ونطرحها للتصويت ولو خدت اغلبية موافقة نبدأ نتعامل معها ..
مش بعيد بعد ده كله نتحول فى يوم من الايام قريب او بعيد لكتلة انتخابية مهمة وضاغطة شوفوا ممكن نحقق ايه بالطريقة ديه لمجتمعنا وازاى نقدر نخدمه ..طول ما خدمة بلدنا ومصلحته هى اللى بتحركنا .
دى افكار متواضعة جدا وومختصرة من وجهة نظرى للشكل اللى نفسى نكون عليه ..ممكن تختلفوا معاه .. وممكن تتفقوا .. بس هدفى من كتابته هو المصلحة ليس إلا .
وشكرا على اليوم اللطيف بتاع امبارح.

الاثنين، 20 يونيو 2011

عن التحرش الجنسى اكتب .. عن كابوس حياتى .


عن التحرش الجنسى اكتب .. عن كابوس حياتى .
اللى حاكتبه هنا محدش يعرفه ودى اول مرة اقوله لأى حد ..عشان اشارك فى حملة يمكن ممكن تمنع التحرش الجنسى لأى واحدة تانى ..
التحرش الجنسى خلانى اخاف بجد .. وخلى عندى فوبيا من حاجات كتيرة .. خلانى حتى بعد ما جيبت عربية اخاف واقفل اللوك وافضل كل شوية احط ايدى جانبى ..بقى طول الوقت عندى احساس هستيرى ان فى حد ورايا بيحط ايده فى وسطى .. وده طبعا بسبب مواقف حصلت اكتر من مرة فى الـcta .. يعنى لا كان شايفنى ولا شايفاه عشان محدش يقول اكيد لفت نظره او انتباهه .. وانا اصلا محجبة ..
بقيت كل ما اطلع الـ cta لازم اتأكد الاول ان مفيش راجل قاعد وايا ولازم كمان احط شنطة او كتاب ما بينى وبين الشباك عشان احس بأى حركة ممكن يعملها ..
الحاجات دى حصلتلى وانا لسه عندى 18 و19 و20 سنة ولسه فاكراها لحد دلوقتى .. ولسه فاكرة خنقتى من واحد ضبته بيعمل كدا وكانت اول مرة ازعق .. وهو دافن وشه فى الكرسى .. ولسه لحد النهاردة بلوم نفسى انا ليه مضربتوش على رأسه ليه مبهدلتوش ونزلته بالعافية من الـcta .
وحتى بعد ما جيبت العربية استمرت معايا نفس الفوبيا انى على طول حاسة انى فى حد قاعد ورايا .. ان فى ايد بتلمسنى .. لكن والادهش انى حتى وانا فى العربية اتعرضت لتحرش .. وبقيت اضطر دايما اقفل الزجاج اول ما اقرب على الناس !
انا عارفة وحاسة كويسة ان ده عمل لى مشكلة نفسية عميقة وسايب فيا رواسب كتيرة ..
على فكرة انا فى الحقيقة ما يبنش عليا انى بخاف انا عادة فلبى جامد لكن التحرش يدمرنى وينتهكنى ..
لكن الاغرب ان التحرش ما بقاش ييجى من الكبير قد ما بقى ييجى من اولاد سنها صغير اوى .. وزى ما بتحاشى دايما انى امر من قدام مدرسة ثانوى بنين بتحاشى اكتر ان امر من قدام المدارس الابيتدائى بنين ..مش حانسى ابدا انى كنت مرة ماشية فى شارع وبالصدفة كان ميعاد خروجهم من المدرسة الاعدادى واول ما شافونى ماشية قالوا :هجوووووم .
على قد ما هم صغيرين وانا اكبر منهم ..على قد ما اترعبت .. وعلى قد ما حاولت ابين انى مش خايفة على قد ما كنت مايتة فى جلدى ..
الشارع بالنسبة لى هو الحجيم .. بدأ من التحرش اللفظى إلى التحرش باليد وصولا الى التحرش السافر بالوقوف بالسيارات .. لو مشيت فى الشارع لوحدى لازم تكون فى اميال بتفصلنى عن اللى ورايا ..عندى دائرة من الامان لازم تكون موجودة ..لا احتمل القرب لمسافة معينة حتى لو كانت مسموحة مع اى شخص لا اعرفه .
طبعا مع الوقت تعلمت تكتيكات معينة للهروب من التحرش .. مثلا اجرى على اقرب محل واستنجد بالناس.. اركب تاكسى على طول .. وممكن اتسبب فى خناقة غالبا .. بجد انا تعبت .. ونفسى يبقى فى حل حقيقى وانا عارفة ان الحل حيكون الاول عن طريق القانون وبعدين تييجى التوعية الاجتماعية .. الردع اولا ثم التوعية ..لازم المتحرش يخاف يعمل كده ولازم تحطوا آلية للبنت تعرف عن طريقها تعمل ايه وتبلغ ازاى لو اتعرضت للتحرش .
ولأن الشئ بالشئ يذكر ..لازم اقول معلومة مهمة جدا ..انى فى التحرير ووسط المليونيات لما كانت الرأس فى الرأس انهارت كل حواجزى الخوفية واندهشت داخل نفسى .. مش حنسى كام مرة كنت فى مظاهرى لوحدى وكل اللى حواليا شباب وكانوا عاملينلى حائط حماية من الزق والتدافع بإيديهم ..هناك فى التحرير بس عمرى ما خفت ووسط الشباب اللى كان هناك هم بس اللى اتحميت وسطهم.
طبعا بالنسبة ليا الاعياد والمناسبات والاجازات لا تمثل بالنسبة ليا سوى جلوس وحبسة فى البيت لانى مقدرش اخاطر وانزل الشارع والا اروح سينما ولا ييجى فى بالى انزل اشترى اى حاجة .. ده خط احمر بالنسبة لى إلا لو حتحرك من بيت لبيت فقط لا غير.
على فكرة انا دلوقتى معايا اليكتريك .. وقبل كده كان معايا اسبراى ..عشان انا قررت خلاص انى مش حسيب حد تانى يتحرش بيا।


الأحد، 19 يونيو 2011

من أجل شارع مصرى آمن للنساء.


71.4%هى نسبة جرائم التحرش فى مصر فى 2010 من اجمالى الجرائم المسجلة.
83% هو نسبة المصريات اللواتى تعرضن للتحرش الجنسى و أبلغن عنه.
98% هو نسبة الاجنبيات اللاتى تعرضن للتحرش الجنسى فى مصر.
1306 هو عدد جرائم التحرش الجنسى فى مصر خلال 2010 وتم تسجيلها.
40% هى نسبة التعرض للتلامس غير اللائق للجسم من مجموع بلاغات التعرض للتحرش الجنسى.
62% هى نسبة الرجال الذين مارسوا التحرش .
72% هى نسبة المتزوجات فى بلاغات التعرض للتحرش.
94% هى نسبة الفتيات فى بلاغات تعرضهن للتحرش اللفظي في الشوارع.
17% من المتزوجات تعرضن للتحرش بالملامسة.
22% من الفتيات تعرضن للتحرش بالملامسة.
2500% حالة تحرش فقط تم إبلاغ المركز بها لكن 2% فقط منهن حررن بلاغات في أقسام الشرطة.
33.9% هى نسبة النساء اللواتى تعرضن أكثر من مرة ولكن ليس بصورة دائمة.
10.9% هى نسبة النساء اللواتى يتعرضن للتحرش بصفة أسبوعية.
3.9% هى نسبة النساء اللواتى يتعرضن للتحرش بصفة شهرية .
الأرقام السابقة لاتروى قصة التحرش الجنسى فى "نيويورك" أو "لاس فيجاس" أو لندن أو حتى اسرائيل .. إنها أرقام حقيقة صادرة عن المركز المصرى لحقوق المرأة عن معدل التحرش الجنسى فى مصر فى عام 2010 فقط.
نحن هنا نتحدث عن مصر .. البلد التى يصدح الآذان فيها 5 مرات .. وتبلغ فيها نسبة الحجاب 80% من اجمالى الفتيات .. ويتدافع فيها الناس للتظاهر إذا مس دينهم أذى أو تطاول أحد عليه ..دون أن يدروا (مسلمين ومسيحين) أنهم أول المتطاولين على أديانهم بتفريطهم فى جوهره وتعاليمه بحيث أصبح مجرد نزول الفتاة إلى الشارع دون وسيلة مواصلات أمر لاتحمد عقباه..فكيف تحولت شوارعنا الى هذا الشكل .. وكيف اخترنا أن ندفن رؤسنا فى الرمال ففى الوقت الذى تحذر فيه السفارة الامريكية رعاياها من المقيمين والسياح من التحرش الجنسى فى مصر ..كما أن وزارة الخارجية الامريكية حذرت المواطنين الأمريكيين في مصر من التحرش الجنسي وسيارات الميكروباص وخدمات الإسعاف وقال التقرير إن "النساء اللاتي ليس في صحبتهن أحد معرضات للتحرش الجنسي والإساءة اللفظية"، مؤكدا أن السفارة الأمريكية "تلقت تقارير متزايدة خلال الشهور الستة الأخيرة عن تعرض أجنبيات للمسات جنسية في سيارات الأجرة والأماكن العامة".
وصفت جريدة "الواشنطن بوست" أن مصر من أسوأ دول العالم في نسبة التحرش الجنسي بالنساء ووصفت الصحيفة مصر بأنها واحدة من أسوأ دول العالم في نسبة التحرش بالنساء في الشوارع والاماكن العامة.وأنها تأتي في المرتبة الثانية بعد أفغانستان..وأضافت إن الولايات المتحدة وبريطانيا تحذر النساء المسافرات إلى مصر من إمكانية تعرضهن لاعتداءات جنسية ونظرات غير مرغوب فيها.
وفى الوقت التى تتصدر فيه جرائم التحرش فى مصر الصحف الاجنبية نفاجأ بمن يرفع دعوى قضائية ضد الفنانة "بشرى" بتهمة الاساءة لسمعة مصر..!فى الوقت الذى أظهرت فيه إحدى الدراسات أن الأجنبيات كانت لديهن توقعات عن التحرش الجنسي في مصر بنسبة ( 66.1%) من عينة الدراسة وأن ذلك كان له تأثير سلبي على نظرتهن لمصر، ولكن ذلك لا يمنع زيارتهن إلى مصر مجدداً، في حين أفادت 17.4 % منهن أنه لم يكن للتحرش أي أثر سلبي على نظرتهن للمجتمع المصري، كما أشارت 7.3% أنهن فكرن في أن يغادرن مصر وألا يعدن لها أبداً، وأن 4.6% أكدن بأنهن سيقمن بنصح صديقاتهن بألا يزوروا مصر ..فمن المسيء لسمعة مصر فى هذه المتحرش أم "بشرى" فى فيلم "678".
اخذت رأى العديد من الشخصيات العامة والخاصة فى المجتمع فكانت ارائهم كالأتى:
الاعلامية "منى سراج" رئيس تحرير مجلة "كل الناس" تقول : أنا لا أرى المشكلة بهذا التعقيد الذى يراه الجميع ..وكأن ليس لها حل .. فحلها الأول هو الاهتمام بحقوق المرأة بحيث يتم تشريع قانون صارم يطبق على حالات التحرش ..فالحل فى العقوبة الفورية الرادعة للمتحرش ..ففى نيويورك كانت نسبة الجريمة مرتفعة بشكل كبيرحيث كان يقال أنه بعد السادسة مساءا لا يستطيع أحد التجول فى الشوارع لكن جاء محافظ هو "رودلف جوليانى" أطلق حملة "لا تسامح" وقام بتطبيق القوانين بصورة رادعة حتى تنضبط البلدة فكانت عقوبة اى جريمة مشددة حتى لو كانت مخالفة سيارة وبالطبع هاجمه الكثيرون كالشرطة الفاسدة والمرتشون والمافيا.. لكنه نجح أن يهبط بمعدل الجريمة بقوانينه هذه وتم اعادة انتخابه كمحافظ مرتين .
لذلك أنا ضد التثبيط والاحباط ..نخن بحاجة الى قانون صارم ورادع للناس نلتزم به ويلتزم الناس به إجباريا فى البداية حتى لو كان عن عدم اقنتاع كخطوة أولى نحو الحل ..وبعد سن القانون نبدأ مرحلة التوعية للشباب والاطفال فى المدارس فالتوعية تستهلك وقتا يمتد لاجيال والتغير المجتمعى لن يأتى بين ليلة وضحاها.
"شيرين الدميرى" مذيعة وإعلامية بالفضائيات تقول : التحرش موجود بالعالم كله لا مصر وحدها..وأنا آشعر أنه من الصعب السير فى الشارع بدون سيارة أو وحدى.. والحل لمنع ظاهرة التحرش هو تشديد العقوبة وجعلها جناية وحبس .. بدلا من المماطلة والاجراءات القانونية الطويلة حتى يصبح المتحرش عبرة .. لأن المستوى الأخلاقى انحدر ..لأن الحال تردى بالشباب ولحلها يجب إصلاح ثقافة الشعب وتحسين وضعه الاقتصادى والاجتماعى والسياسى .
"دينا ريان" صحفية وإعلامية تقول :لقد أصبح الشارع غيرآمن للرجل أصلا فما بالك بالمرأة.. والحل فى وجود قوة أمنية داخلية تحمى الجميع ..فالمرأة لم تعد الجزء المستضعف الوحيد فى المجتمع ..فالسيدات أصبحوا كثر بالشارع وكل منهم تستطيع أن تحمى نفسها بأكثر من طريقة ..بطريقة إحتشامها ..سواء كانت ترتدى غطاء للرأس أم لا.. وبأمكانها أن تستر نفسها ..
لكن بالاضافة الى كل ذلك لابد من وجود أمن قادر عل حمايتها .. والسيدات الآن لمواجهة التحرش عليهن تعلم كيفية الدفاع عن انفسهن ..فمن الممكن أن تضع دبوسا فى عين من يتحرش بها..أو تستخدم "الحماية الشخصية" رغم انها ممنوعة من الذخول مصر ..أو رذاذ الفلفل أو نلجأ لتعليم الفتيات لبعض الرياضات ليتعلمن كيفية الدفاع عن انفسهن ضد التحرش .. صحيح كل هذه حلول مؤقتة وأمن ذاتى ..لكن لا يجب علينا أن نكتفى بالبكاء على حالنا..و نواجه المتحرش ونمسك به .
هل تعلمين لماذا لا يستطيع المتحرش التعرض لسيدة "بلدى" أو من بيئة شعبية ..لأنها ستمسكه وتفضحه ..فأسلوب الفضيحة هو الاسلوب الأمثل وأفضل وسيلة للدفاع ويجب ألا نخشى شيئا منه..فالرجل المتحرش هو رجل خسيس وجبان .. والرجل الجبان يخشى الفضيحة عادة..
أنا أفترح هذه الحلول على إفتراض أننا نعيش فى غابة ..وهذا هو الواقع فالشارع ليس آمنا لأنه ليس متحضرا ..ولديه حرمان من كل شئ .. وهناك ثورة تطلعات لدى الشباب..وفيديوهات وعرى ..فنحن فى حالة من عدم التوازن..
والحلول الجذرية هى أن نقوم من خلال المجلس القومى للمرأة نطالب بوضع قوانين حاسمة ورادعة وفورية تطبق على كل رجل يحاول التحرش بالمرأة ولو حدث هذا سيفكر الذى يتعرض للفتيات والسيدات مائة مرة قبل أن يقدم على هذا الفعل الحيوانى .
كما يجب علينا الاتحاد لتأسيس قناة شرعية وهذا من الممكن أن تساعدنا فيه السيدات المنضمات حديثا إلى مجلس الشعب عبر "كوتة المرأة" لخلق قناة شرعية تعمل على حماية المرأة والفتاة بحيث لا تضطر للدفاع الذاتى عن نفسها.
أما بالنسبة لما يخص رفع دعوى قضائية على الفنانة "بشرى" عن دورها فى فيلم "678" فأنا أعتقد أن الذين يرفعون مثل هذه الدعاوى والشكاوى غرضهم الاساسى هو الشهرة وأن يصبحوا محط الأضواء .. فليس من حق أى فرد أن يرفع قضية على حرية التعبيرمادام ما يعرض ليس فيه أى نوع من الاباحية وليس من حق أى أحد أن يصادر الحق لدى أى شخص فى التعبير عن أفكاره وإلا سيكون مصيرنا مثل مصير تونس.
طلال عبد المنعم – محامى يبدى وجهة نظر رجولية فى ظاهرة التحرش يقول: يجب أن تكون هناك ضمانة شرفية للفتاة فى شوارعنا المصرية ودوريات راكبة ويجب أن نعلم الفتاة والولد كيفية المحافظة على أنفسهم وألا يتعرضوا للفتيات فى الشارع وذلك لن يأتى إلأ عن طريق الدين والأخلاق الحميدة.
ويجب تعزيز الحماية الأمنية وإنارة الشوارع ووجود دوريات دائمة فى كل مكان وخاصة فى الاماكن المعروف عنها التحرش ..
وأنا أرى أن من أسباب تعرض الفتيات للتحرش هو منظرها وشكلهاى قد يعطى فرصة للمتحرش للتعرض لها.. ولكن لانلقى باللوم وحده على الفتيات ..فقد يكون الشاب غبير سوى أو مدمن.
مثلا أنا الآن فى القطار بمحطة الاسكندرية ومن شباك القطار أرى فتاتين واقفتين فوق الرصيف لوحدهن .. لابد أن يعاكسوا وحولهم الآن مجموعة شباب ..لكنهم يضحكوا وهذا ما يجرء الشباب على التعرض للفتيات ..فالحوار الشكلى قد يدفع الولد للتعرض للفتاة.
وأنا أرى أن الحل الجذرى هو نشر التواجد الأمنى وبدلا من تكديس الضباط عند كل تشريفة يجب نشرهم فى الشوارع والطرق والاماكن التى يكثر بها التحرش.
أما بالنسبة لموقفى كرجل من أحداث التحرش فإذا صادف وقابلت موقفا فلن أقف كالمتفرج مثلما تفعل الأغلبية ولكنى سأتدخل لحماية الفتاة أو السيدة وردع الشاب ..فهذا السيدة أو الفتاة قد تكون شقيقتى أو أمى أو أحدى قريباتى فى يوم من الأيام.

الجمعة، 17 يونيو 2011

بانوراما التحرير

صور من معرض بانوراما التحرير










معبرة جدا


موقعة الجمل








طرد



محبتش الصورة دى "شرطة عسكرية"!









من اكتر الصور اللى عجبتنى







اثناء تصميم ماكيت للتحرير





تصميم ماكيت التحرير
تصميمات من الخردة


تصميمات من الخردة


تصميمات من الخردة


تصميمات من الخردة


تصميمات من الخردة


تصميمات من الخردة


تصميمات من الخردة

تصميمات من الخردة



حائط الشهداء


حائط الشهداء









الشهيد احمد بسيونى

لوحة الشهداء

بانوراما التحرير

هو معرض تقيمه جمعية شباب شركاء النمة بالتعاون مع رابطة فنانى الثورة ووزارة الآثر ومن المتوقع انضمام قطاع السياحة الى المشروع .

ويهدف هذا المعرض الى زيارة 14 دولة اوروبية للترويج لمنح جائزة نوبل للسلام لصالح شعب مصر من خلال مجموعة من الرموز المصرية الموجودة على قيد الحياة بالتعاون مع د.احمد زويل ود.محمد البرادعى ..وقد يتطور الامر الى شراكة ما بين ثورتى مصر وتونس .

بالاضافة الى الهدف الرئيسى وهو تنشيط السياحة واعادة مصر الى قبلة السياح .

ووحدات المعرض تتكون من "مكتبة الثورة " تتضمن الشعارات والنقتنيات والادوات بالاضافة الى لوحة وثائقية توضح مراحل الثورة بالصور والوصف الكتابى واسماء كل جمعة .

ويصاحب كل ذلك فيلم تسجيلى عن الثورة يشرح اسباب الثورة .

وهناك "بيت الفن" وهو جناح خاص بابداعات الفنون التشكيلية المصرية عن ثورة 25 يناير .

"بيت الحضارة"

ويحتوى على طرز مختلفة من الازياء التى تشير الى عصور متعددة من التراث المصرى.

وهناك جناح "مصر بكرة" وجناح "الاستثمار ".

الافتتاح الذى عقد فى 17 يونيو ماهو إلا بروفة صغيرة للافتتاح الكبير الذى سيعقد يوم 30 يونيو فى القلعة تحت سفح الاهرامات .. لكن هناك ملاحظة مهمة ابدتها إحدى صديقاتى ألا وهى لماذا فى كل فعالية او احتفالية خاصة بالثورة يصاحبها سوء تنظيم وإدارة ومشكلات تتطور فى بعض الاحيان الى مشاحنات ومشادات بالايدى بالاضافة الى فقر فى العرض رغم ثراء الفكرة والاعمال المعروضة ..

هى ليست ثورة مضادة هذه المرة ولكن ثورة لم تجد من يفيها حقها بعد .